منتدى ابونا بيشوى كامل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
Untitled 1

للاعلان هنا الرجاء مراسلة اعضاء الادارة


 

 قيامة الجسد وجسد القيامة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
jesusismylife

jesusismylife


عدد الرسائل : 19
العمر : 60
تاريخ التسجيل : 14/05/2009

قيامة الجسد وجسد القيامة Empty
مُساهمةموضوع: قيامة الجسد وجسد القيامة   قيامة الجسد وجسد القيامة Icon_minitimeالأحد 18 أبريل - 5:46

[الأصحاح الخامس عشر من رسالة بولس
الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس، يتكلَّم فيها عن قيامة الموتى في اليوم
الأخير وعلاقتها بقيامة مسيحنا. هذا الأصحاح تُبرزه الكنيسة في عيد القيامة
المجيد، فتتلو علينا نصفه الأول في قدَّاس سبت الفرح، ونصفه الثاني في
قداس العيد. لذلك اخترنا لك، أيها القارئ العزيز، عظتين للقديس أوغسطينوس
يتكلَّم فيهما عن القصد من هذا الأصحاح].


أولاًً: قيامة الجسد
_____________________________

+ «إن نُقِضَ بيت خيمتنا الأرضي، فلنا في السموات بناءٌ من الله... فإننا
في هذه (الخيمة) أيضاً نئنُّ مُشتاقين إلى أن نلبس فوقها مسكننا الذي من
السماء... لكي يُبتلع المائت من الحياة» (2كو 5: 1-4).

تقديم:

لاحظنا، أيها الإخوة، عندما كانت تُقرَأ علينا رسالة الرسول (بولس) (1كو
15)، شعوركم بالإيمان والمحبة، هذا الشعور الجدير بالثناء والمُفعم
بالحياة؛ إذ ميَّزتم بمخافة، الذين يُعلنون أن الحياة الحاضرة التي نشترك
فيها مع بقية المخلوقات، هي وحدها حياة الإنسان، وأنه بعد الموت ينتهي
الإنسان وكل ما له، وأنه لا يوجد رجاء في حياةٍ أخرى أفضل بعد ذلك. وهؤلاء
يقولون في أنفسهم: «لنأكل ونشرب لأننا غداً نموت» (1كو 15: 32). ولذلك
فسنتخذ من هذه الكلمات بدايةً لحديثنا، ولتكن هذه الجملة هي العامل الحاسم
لعظتنا، والتي تدور حولها الأمور الأخرى التي يتفضَّل الرب أن يوحي لنا
بها.

القيامة من الموت هي إيماننا ورجاؤنا
ومحبتنا:

______________________________________________

التبشـير بـأمور لم تُرَ بعد يضرم ويُشعل نار الاشتياق الشديد الذي به
تتلهَّف قلوبنا على التمسُّك ببركة المستقبل التي وُعدنا بها، بشرط أن نؤمن
بالأمور التي لم تُرَ بعد... والقيامة من الموت هي محبتنا أيضاً. فينبغي
ألاَّ نتعلَّق بالأرضيات الحاضرة الوقتية، أي المسرات والأفراح الجسدية،
ونتطلَّع إليها وكأننا سنتمتع بمثل هذه الأمور في القيامة. أما إذا احتقرنا
الآن مثل تلك الأمور، فسنعيش حياة أسعد وأفضل. فإذا انتُزِعَ منا الإيمان
بالقيامة من الموت، فسوف تنهار كل التعاليم المسيحية. لذلك ينبغي أن يكون
إيماننا مؤسَّساً على القيامة من الموت، وإلاَّ فلن تكون النفس المسيحية
مُطمئنة إن لم نُفرِّق بين الحياتين: الآتية، والمنقضية. إذن، فإن كان
الموتى لا يقومون، فلا يوجد رجاء في حياة مُقبلة.

+ فسؤالنا الأول هو: هل سيقوم الموتى؟ والثاني هو: ماذا
ستكون طبيعة حياة القديسين بعد القيامة؟


+ في السؤال الأول: يُخطئ غير المؤمنين، لأنهم يقولون إن الموتى لا يقومون؛
وفي الثاني، يُخطئ المسيحيون ذوو الذهن الجسداني، لأنهم يعتقدون أن الموتى
بعد قيامتهم سيعيشون حياة جسدية. إن المسيحي يجب أن ينقاد حسب نص الإنجيل،
إذ يكفيه أن يسمع: «إن لم تَكُن قيامة أموات، فلا يكون المسيح قد قام. وإن
لم يكن المسيح قد قام، فباطلةٌ كرازتنا، وباطلٌ أيضاً إيمانكم» (1كو 15:
14،13). فإن كان المسيح – الذي هو خلاص المسيحيين – لم يَقُم، فيستحيل
بأيِّ حالٍ أن يقوم الأموات. ولكن طالما أن الله أقام ابنه – الذي هو رأس
الجسد – فلابد أن يُقيم بقية الجسد، الذي هو الكنيسة!

+ وبخصوص السؤال الثاني: ماذا سنكون بعد قيامتنا من الموت؟ كيف سنعيش؟
وماذا سنعمل؟ هل سيكون لنا عمل أم أننا سنعيش كسالى؟ وهل سنأكل ونشرب
ونتزوج، أم ستكون لنا حياة انفرادية غير مختلطة أو عامة؟ ولو افترضنا ذلك،
فأيُّ نوع من الحياة ستكون هذه؟ وماذا ستكون طبيعة أجسادنا وطبيعة نشاطنا؟

إثبات القيامة المزمعة:
______________________________

لا يكفُّ الوثنيون ومُنكرو القيامة من الإلحاح في آذان المسيحيين قائلين:
”لنأكل ونشرب لأننا غداً نموت“! والرسول (بولس) يهتم بالأمر ويُضيف بعد
الآية السابقة: «لا تضلُّوا، فإن المعاشرات الرديَّة تُفسد الأخلاق الجيدة»
(1كو 15: 33). لذلك فسنُكلِّمكم أولاً عن قيامة الموتى، وبعد ذلك عن حياة
الأبرار المُزمعة.

مقاومة القول: ينبغي أن نعيش الآن

كأنه لن يوجد شيء بعد الموت:
_________________________________________

يقول الرسول: «أخاف أنه كما خدعت الحية حواء بمكرها، هكذا تُفسد أذهانكم عن
البساطة التي في المسيح» (2كو 11: 3). إن قولهم: «لنأكل ونشرب لأننا غداً
نموت»، هو الذي يُفسد أذهانهم. فالذين يحبون المأكولات والمشروبات
ويُصارعون لأجلها، الذين يظنون أنه لا يوجد إلاَّ الحياة الحاضرة ولا
يترجُّون شيئاً أكثر، الذين لا يُصلُّون لله ولا يطلبون منه شيئاً، الذين
يُضايقهم أي كلام روحاني؛ هؤلاء يستمعون إلينا بنفور شديد عندما نتكلَّم عن
هذه الأمور. إنهم يريدون أن يأكلوا ويشربوا لأنهم غداً سيموتون. وهل هذا
يعكس فعلاً شعورهم بأنهم غداً سيموتون؟! مَن هو الأبله أو الأحمق بهذا
المقدار والعدو لنفسه، وهو على وشك أن يموت غداً ولا يُفكِّر في نفسه: كيف
أنَّ كل ما صارع لأجله قد انتهى الآن؟

+ فإن كانوا من أجل تلك الأمور الفانية يتركون خلفهم مشيئتهم ووصيتهم التي
أعدُّوها، والمضادَّة ليوم الممات الذي يقترب؛ فكم بالأكثر أنهم لا
يُفكِّرون في أرواحهم؟ إن الإنسان الذي يُفكِّر في الأمور التي سوف يتركها
خلفه دون أن يُفكِّر في روحه، فلابد أنه سيترك كل شيء. إن أولادكم سيمتلكون
ما تتركونه وأنتم لن تملكوا شيئاً، ومع ذلك فكل أفكاركم منشغلة بالطريق
الذي سيعبر فيه غيركم بعدكم. في الحقيقة إن الناس يُفكِّرون في الموت، لأنه
بينما يُحمَل الميت إلى القبر يقولون: ”واحسرتاه! هذا المسكين الذي كان
معنا بالأمس كانت صفاته كذا وكذا... إن الإنسان ليس شيئاً“! هذا هو ما
يُردِّدونه.

+ ولكن بمجرد أن يُدفَن الجسد، تُدفن معه هذه الأفكار ويعود الناس إلى
الاهتمامات التي تجلب الموت. إنهم ينسون الذي دفنوه، ويبدأ الذي يخلفه
يُفكِّر في خلافته، ويرجع الناس إلى غشهم وخداعهم وسرقتهم والحنث
بتعهُّداتهم وحلفهم وسُكرهم ومسرَّات الجسد الفاني التي لا تنتهي، وما هو
أكثر ضرراً وهلاكاً لهم هو أنهم يقتبسون من دفن الجسد حجةً لدفن النفس
أيضاً فيُردِّدون: «لنأكل ونشرب لأننا غداً نموت».

+ والأدهى من ذلك، أنهم يسخرون من إيمان أولئك الذين يُعلنون أن الأموات
سيقومون مرةً أخرى، قائلين في أنفسهم: ”لقد وُضع فلان في قبره، فهل نسمع
صوته؟ مَن ذا الذي أخبرنا عمَّا يفعله الأموات؟ دعونا نهتم بأنفسنا أثناء
حياتنا، لأننا عندما نموت، فحتى والدينا وأعزائنا وجيراننا عندما يأتون
بتقدمات إلى قبورنا، فإنهم يُحضرونها للأحياء وليس لنا نحن الأموات. نقرأ
عن آبائنا البطاركة أنهم دُفنوا، ولكننا لم نقرأ أنهم دُفنوا ومعهم ذبائح“.

+ أما الذين يقولون: «لنأكل ونشرب لأننا غداً نموت»، لأنه لم يرجع أحدٌ من
هناك، ولم نسمع صوت أحد منهم منذ أيام أجداد أجدادنا؛ فجاوبوهم، أيها
المسيحيون، إن كنتم حقّاً مسيحيين، غير متردِّدين بسبب تعطُّشكم إلى
مسرَّات الدنيا. أيها المسيحي، إن المسيح نائمٌ في سفينتك فأيقظه، فهو
سينتهر العاصفة وكل شيء وسيصير كل شيء هادئاً؛ أي أَنهِض إيمانك، وتذكَّر
ما آمنتَ به. وأَجب على مَن يُشكِّكك وقُل له: أيها الغبي، هل إذا قام
والدك من الموت تؤمن؟ إن ربَّ الكل قد قام، وأنت لا تؤمن! لماذا أراد أن
يموت ثم يقوم ثانيةً إلاَّ لأنه أراد لنا أن نؤمن به لئلا نُخدَع من
كثيرين؟ وماذا سيفعل والدك، هل يقوم ويتكلَّم معك ثم يموت ثانيةً؟ ولكن
انظر بأية قوة عظيمة قام الرب من بين الأموات، وهو الذي لا يموت بعد ذلك
مرةً أخرى، والذي لن يسود عليه الموت بعد (رو 6: 9).

+ لقد أظهر الرب نفسه لتلاميذه وللمؤمنين الذين لمسوا جسده بأيديهم، وبذلك
ثبَّت الإيمان، ليس في قلوب الناس فحسب، بل أيضاً في عيونهم. والذي أرانا
نفسه حيّاً ببراهين كثيرة، صعد إلى السماء وأرسل الروح القدس لتلاميذه، ثم
بشَّروا بالإنجيل. فإن كُنَّا نكذب، فاسألوا العالم كله، لأن أموراً عديدة
قد وُعدنا بها تحقَّقت، وما كان البشر يترجونه قد تمَّ. وهكذا فإن العالم
كله ينمو متقوياً بالإيمان المسيحي. إن العالم لا يجرؤ أن يُنكر قيامة
المسيح، ولا حتى غير المؤمنين بالمسيح. إذن، توجد شهادة في السماء وشهادة
أيضاً على الأرض، شهادة من الملائكة وشهادة من الأموات. إذن، فمَن ذا الذي
لا يُعلِن ويشهد لقيامة المسيح؟ وبعد ذلك يقولون: «لنأكل ونشرب لأننا غداً
نموت»!

+ إن كنتَ تحزن على عزيزك الذي دُفن، فهل تحزن على البذرة عندما تدفنها في
الأرض؟ افترض أن إنساناً جاهلاً يحزن على البذرة التي دُفنت في الأرض، فكم
يصير هذا الإنسان أُضحوكةً من الجميع؟ فيقولون له: لا تحزن، فإنَّ ما
دفنَّاه سنراه سريعاً قد نما وسيُنتج لنا أضعاف ما زرعناه. في نهاية العالم
سيوجد حصادٌ لكل البشر لنا عليه إثباتٌ من الرب، الذي هو الحنطة العظمى،
والذي يتكلَّم الرب عن موته قائلاً: «الحق الحق أقول لكم: إن لم تقع حبة
الحنطة في الأرض وتَمُت، فهي تبقى وحدها، ولكن إن ماتت تأتي بثمر كثير» (يو
12: 24)، لأن القيامة ستكون مُضاعفة للذين يؤمنون به. ومَثَل حبة الحنطة
هذا ينبغي أن يؤمن به جميع الذين يريدون أن يصيروا حنطة. فطالما أن الخليقة
التي أمامنا تتكلَّم كلها عن الموت والقيامة، فيمكننا بذلك أن نتنبَّأ
عمَّا سيفعله الله مرةً واحدة للجميع في نهاية الأيام للبشرية، حيث إن
أموراً كثيرة تُذكِّرنا بذلك كل يوم.

+ قيامة المسيحيين ستحدث مرةً واحدة، كما أن نوم الكائنات الحية واستيقاظها
يحدث يومياً مرة واحدة. فالنوم يُشبه الموت، والاستيقاظ يُشبه القيامة.
بعض الأشجار تجف في الشتاء، ولكن في الربيع لابد أن تدبَّ فيها الحياة مرة
أخرى. فهل هذه الحياة الجديدة تدبُّ للمرة الأولى؟ كلاَّ، فكأن الشجرة قد
ماتت، ولكنها تحيا في الربيع مرةً أخرى. فإن كان الشجر تعود إليه الحياة
هكذا، فهل الناس الذين خُلقوا على صورة الله عندما يموتون يهلكون ويصيرون
كلا شيء؟ ربما تقول إن أوراق الشجر تذبل ثم تولد أخرى غيرها جديدة. ولكنك
إذا تعمَّقتَ، فستجد أن الأوراق التي تذبل ترجع قوتها ومادتها إلى الأرض،
وبتعفُّنها تُخصِب الأرض. إن الذين يُفلِّحون الأرض يستغلون الفضلات وروث
البهائم، التي تبدو كريهة وعديمة النفع، لتسميد وتغذية التربة حيث تتحوَّل
إلى مادة غذائية تمتصها الجذور، ومنها إلى الساق حيث تتحوَّل إلى طاقة
حيوية تتوزَّع على الأغصان ومنها إلى البراعم، فتُعطي أوراقاً وأزهاراً
وثماراً. فالذي تشمئز منه، تتعجَّب منه عندما يُعطي أشجاراً خضراء وثماراً
ناضجة.

+ ربما تقول: إن أجساد الموتى لا تبقى سليمة، فإذا بقيت لآمنتُ أنها تقوم
ثانيةً. ومعنى ذلك أن المصريين القدماء فقط هم الذين يؤمنون بالقيامة،
لأنهم يحفظون أجساد موتاهم بتحنيطها بكل عناية! عندما ترى أن الأجساد قد
تحلَّلت إلى تراب فقد تتساءل: هل يمكن لهذا التراب أن يعود إلى الحياة؟ إن
جسد الميت يتبقَّى منه ترابٌ على الأقل، أما أنت فماذا كنتَ قبل ولادتك؟ لم
تكن حتى مجرد تراب. فالذي استطاع أن يخلق من العدم ألا يستطيع أن يُجدِّد
ما كان؟! إننا على الأرض نُصارع ونُجاهد، أما رأسنا في السماء، فهو الآن لا
يموت بعد ولا يُعاني شيئاً. لقد قاسى من أجلنا لأنه «أُسلم من أجل
خط---نا، وأُقيم لأجل تبريرنا» (رو 4: 25). وإن كنا نعلم ذلك بالإيمان، لكن
الرسل رأوا ذلك بعيونهم.

ورغم أننا غير قادرين أن نرى ذاك الذي قام بعيوننا المائتة، إلاَّ أننا غير
مرفوضين. فإن توما لما اقتنع بلمسه جروح الرب، صرخ قائلاً: «ربي وإلهي».
فقال له الرب: «لأنك رأيتني يا توما آمنتَ، طوبى للذين آمنوا ولم يروا» (يو
20: 29،28). فاستيقِظوا وانتبهوا لِمَا لكم من بركة الإيمان، ولا تَدَعوا
أحداً يُزعزع إيمانكم.

+ إن الذي ترك نفسه بين أيدي اليهود الأثيمة ومات ونزل إلى الهاوية، ثم قام
من القبر، هو الآن عن يمين الآب يشفع فينا. وهو لن يُسلِّم نفسه للموت
مرةً أخرى، بل إنه سيُنقذنا من الموت. فما هو الذي كان يمكن أن يُقاسيه من
يدي شاول الثائر الذي قال له: «لماذا تضطهدني؟». كيف أمكن لهذه اليد أن
تلمس الرب رغم أنه «كان ينفث تهدُّداً وقتلاً على تلاميذ الرب» (أع 9: 1).
هكذا صرخ المسيح دفاعاً عن أعضائه، لأن هذه هي وحدة الأعضاء مع الرأس
بالحبِّ، فإنَّ الرأس يتكلَّم لأجل الأعضاء. ومع ذلك فهو لم يَقُل: ”لماذا
تضطهد أعضائي؟“، بل قال: «لماذا تضطهدني؟». فمع أن شاول لم يلمس الرأس
(الذي هو المسيح)، إلاَّ أنه كان يمسك بالموثقين والمربوطين بالرأس (أي
المسيح).

خُذ مثلاً لذلك: إذا داس إنسانٌ على قدمك وسط الزحام، فهو لم يلمس لسانك،
ومع ذلك فإن لسانك يصرخ قائلاً: أنت دائسٌ عليَّ. مع أن قدمك هي التي
تُقاسي وليس لسانك: «فإن كان عضو واحد يتألم، فجميع الأعضاء تتألم معه. وإن
كان عضو واحد يُكرم، فجميع الأعضاء تفرح معه» (1كو 12: 26). فإذا كان
لسانك يتكلَّم من أجل قدمك؛ أفلا يتكلَّم المسيح من أجل مؤمنيه؟ إذن،
فتحقَّق من أن رأسك في السماء يتكلَّم ويُدافع عنك! +

للقديس أوغسطينوس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قيامة الجسد وجسد القيامة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عظة عن الروح النفس و الجسد للشماس الاكرليكي ايهاب وهيب
» مجد .. القيامة
» القيامة 1994

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ابونا بيشوى كامل :: † الكتاب المقدس † :: † تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد †-
انتقل الى: